©~®§][©][ أعلام و مشاهير مسندم ][©][§®~© |
الـمبحث الأول : الاعـــلام القــدامــى 1) العتيك
بن الأسد
الازدي : اسمه
: العتيك
بن الأسد بن
عمران
الوضاح بن
عمرو مزيقيا
بن عامر ماء
السماء بن
حارثة الغطريف
بن امرئ
القيس
البطريق بن
ثعلبة البهلول
بن مازن زاد
الركب وهو
غسان بن
الازد . وهو
الذي ينسب
إليه أزد
العتيك ،
وكان سبب ميلاده
هو أنه لما
أراد سامة بن
لؤي الخروج
من مكة إلى
عُمان ،
اجتمع إليه
وجوه قومه
وكرهوا عليه
الخروج ،
فقال لهم : ما
تخافون علي ؟ فقالوا
: نخاف عليك أن
تجاور ذليلا
أو تزوج لئيماً
. فقال : أمنا من
الخصلتين .
فخرج حتى نزل
توام وجاور
بها حمام بن
عبد بن رفد بن
شبانة بن مالك
وجاءت وجوه
الازد
وغيرهم من
نزار ممن كان بتوام
يسلمون عليه
ويخطبون
أبنته هند
بنت سامة وهو
يردهم حتى
ورد إليه
عمران بن
عمرو بن عامر
ماء السماء
بن حارثة وبن
الغطريف بن
امرئ القيس
البطريق بن
ثعلبة
البهلول بن
مازن زاد
الركب الذي
هو غسان بن
الازد وكان قد
قدم معه
ابنيه الحجر
والاسد فخطب
منه ابنته
هند ، فزوجها
الاسد فولدت
منه العتيك. وفي
هذا المعنى
يقول شاعر
أزد العتيك
ثابت بن قطنه
بعد فوز عبد
وجيفر على
أصحاب مسكان
من الفرس
وطردهم من
عمان : إلم
تنبئك عن
سكانها
الدار وعندها
من بان الحي
أخبار إلى
أن قال : نحن
العتيك مضاض
الناس قد
علموا وفي
القبائل
آساد وأحرار 2) جعغر
بن خشم
العتكي : لم
أجد عنه شيء
سوى أنه كان
من الوفد
الذي خرج
يرافق عمرو
بن العاص إلى
المدينة
المنورة إذا
أن عمرو بعد
أن سمع وفاة
سيد الثقلين
محمد صلى
الله عليه
وعلى آله
وسلم عزم الرجوع
إلى المدينة
وكذلك خرج
هذا الوفد من
أجل تعزية
الصحابة
ومبايعة أبي
بكر الصديق
رضوان الله
عليه
بالخلافة . 3) سبيعة
بن غزال
الصليمي : كان
سبيعة ممن
خرجوا في شأن
أهل دباء إلى
المدينة
المنورة
حينما قام
عامل أبي بكر
الصديق وهو
حذيفة بن
محصن
الغلفاني
بسبي أهل
دباء بعد أن
ظن أنهم قد
ارتدوا عن
الإسلام
ويقال : أن سبيعة
كان زعيم
القوم الذين
خرجوا وفي
ذلك يقول كعب
بن معدان
الاشقري
يفخر على
يزيد بن حسان
الأيادي : في
زمان سبيعة
بن عراك والمعلى
إذ يبنيان
الفعالا حين
ردا سبي أهل
عمان أكثر
الحل فيه
والترحالا 4) المعلى
بن سعد
الحممي أو
الحمامي : وهو
ممن خرجوا في
شأن أهل دباء
ويقال أن أسم
المعلى كان
ثعلبة فسماه
عمر بن الخطاب
المعلى
ويقال : أن
قدومهم كان
في أيام عمر بن
الخطاب لا في
أيام أبي بكر
ويروي
العوتبي أن
المعلى قال :
يا أمير
المؤمنين
لكان شكامة منا
جزءا له عن
غيره وواعضا
لغيره ، ولكن
حملنا على
مخافة نكله
فتزداد
العثرهة
وسكت الحرة ولم
نكد . فقال
عمر : يا معلى
أن في الحق
سعة وكف غربك
اولى بك ، أن
الإسلام سوى
بين الناس ،
فرفع الوضيع
ورفع الشريف
وأعطى كل امرئ
قسطه من خير
وشر . ثم
أمر عمر برد
السبي
وأضافة لما
أوردنا سابقا
يوجد أيضاً
بيت لكعب بن
معان
الاشقري
يقول فيه : وما
ولد المحاصن
كالمعلى أخي
النجدان
ثعلبة أبن
سعد 5) الحارث
بن كلثوم
الحديدي
وقيل
الجديدي
نسبة إلى
جديد : وهو
أيضاً من
الذين خرجوا
في رد السبي
وقيل على
الرواية
التي تقول
أنهم لقوا
أبي بكر ،
قالوا له : يا
خليفة رسول
الله أنا على
اسلامنا لم ننتقل
عنه ، ولم
نمنع زكاة ،
ولم نترع يدا
من طاعة ، ولم
نرجع عن دين ،
وقد عجل
إلينا صاحبك
وكففنا
أيدينا إلى
أن أتيناك . فقال
أبي بكر : أصنع
بكم ما صنعه
بالعرب أن
شئتم خليت
المال وأخذت
السبي
فأعادوا
السبي وقالوا
على كل أسير
أربعمائة
وخمسون
درهما . 6) أبو
صفرة : واسمه
كما تقول بعض
المصادر
ظالم بن سارق
بن صبيح بن
كندة بن عمرو
بن عدي بن
وائل بن
الحارث بن العتيك
. وهو
الذي كناه
الرسول صلى
الله عليه
وعلى آله وسلم
بأبي صفرة ،
وقد ولد لأبي
صفرة تسعة
عشر ذكر
وثماني بنات
منهم المهلب . وكان
أبو صفرة من
الوفد الذي
خرج مع عمر بن
العاص عندما
خرجوا به إلى
المدينة
المنورة بعد
ما سمعوا
بنبأ وفاة
الرسول صلى
الله عليه
وسلم ، وهو
الذي قدمه
القوم ليقوم
خطيبا بين يدي
أبي بكر
الصديق ،
وقيل أنه
أسلم على يدي
الرسول صلى
الله عليه
وسلم لذلك
اعتبره
الحافظ بن
حجر وأبن
هشام وأبن
السكن من
الصحابة . من
الناحية
السياسية
تروي
المصادر أنه لما
ولى عمر بن
الخطاب
عثمان بن أبي
العاص على
عمان أمره
بمقابلة
الفرس فطلب
عثمان
المشاورة من
أهل عمان
فدلوه على
أبي صفرة ،
فسأله عن اسمه
، فقال : ظالم
بن سارق . فكره
عثمان
الاسمين
وقال اسمان
من أسماء
الجاهلية
ولم يشاوره ، ولما
جهز عثمان
الجيش كان
أبو صفرة أحد
رؤساء ذلك
الجيش ، إذ
كان رئيسيا
وقائدا لقوة
من بني عمران
ويقال أنه
اشترك في قتل
شهرك ( قائد
الفرس ) مع باب
ذي الحرة . ومن
أعمال أبي
صفرة أنه لما
خرج مع عثمان
بن أبي العاص
لقتال الفرس
استقر بتوج
بمن معه من الازد
إلى أن
استقرت به
البلاد من
الكائد ، ثم خرج
في جيش عبد
الرحمن بن
سمرة عامل
الخليفة عثمان
علي سجستان ،
ثم بعد ذلك
عاد إلى
البصرة وكانت
عودته كما
تذكر
المصادر بعد
وقعة الجمل بثلاثة
أيام وقد ظهر
الأمام علي ،
ولما جاء أبو
صفرة إلى
الأمام علي
قال له : يا أبا
صفرة ما لقيت
من أحد مثل
الذي لقيته
من قومك فقال
أبو صفرة
والله يا
أمير
المؤمنين لو
كنت حاضراً
ما اختلفت
عليك منهم
سيفان فدعا
له وولاه
نرتيرت
ومناذرة
الكبرى
وولاه أيضاً
رئاسة الازد
وقال أئتني
ببعض ولدك
لأعقد له
لواء يكون له
شرفا فجاء
بالمهلب بعد
أن كره ابنه
النجف ذلك
ودعا له علي
وعقد له
الراية
وأمره أن
يسير ليؤمن
الناس . توفي
أبو صفرة
بالبصرة في
أيام ولاية
أبن عباس
عليها لعلي
أبن أبي طالب
وصلى عليه
أبن عباس
وقال : ( دفنا
سيد هذة
الثغرة ) .
ويحكي أبن
الاثير أنه
توفي في سيره
إلى صفين . 7) القاضي
كعب بن سوار : اسمه
ونسبه : وهو
كعب بن سوار
بن بكر بن
عبيد بن
ثعلبه بن
سليم بن ذهل
بن لقيط بن الحارث
بن مالك بن
فهم بن غنم بن
دوس بن عدنان بن
عبدالله بن
زهران بن كعب
بن الحارث بن
عبدالله بن
مالك بن نصر
بن الازد . يعود
نسبه إلى
قبيلة
الشحوح . اسلامه
وقضاءه : يعد من
أول كبار
التابعين من
أهل عمان
أسلم كعب في
حياة النبي
صلى الله
عليه وآله
وسلم ولم يره
وكان كعب في
الجيش الذي
خرج به عثمان
بن أبي العاص
لقتال الفرس
ثم أستقر هو
ومن معه من
الازد بتوج
من أرض فارس
ومنها قدم
إلى أمير المؤمنين
عمر بن
الخطاب
وبسبب علمه
وفقهه استقضاه
عمر رضي الله
عنه على
العراق . فكان
هو أول من
قدمها من
العمانيين
مع عدد من الازد
عددهم
ثمانية عشر . 8) المهلب
بن أبي صفرة : اسمه
: المهلب
بن أبي صفرة
ظالم بن سارق
بن صبيح بن كندة
بن عدي بن
وائل بن
الحارث بن
العتيك . ولد
عام الفتح 8 هـ
أو 9 هـ وعاش 73
سنة إذ أنه
مات عام 82 هـ
وقيل 83 هـ . أولاده
:
ولد له 23
رجلا واحدى
عشر بنتا وهم
كالتالي ( سعيد
ـ قبيصة ـ
يزيد ـ حبيب ـ
الحجاج ـ
البحتري ـ المفضل
ـ أبو عيينة ـ
جعفر ـ عطاء ـ
مدرك ـ مروان
ـ عمرو ـ زياد
ـ عباد ـ
معاوية ـ
عبدالله ـ محمد
ـ شبيب
والشماخ ) ولم
أحصل على
أسماء ثلاثة منهم
. ومن
النساء (
فاطمة ـ هند ـ
نفيسة ـ أم
مالك ـ أم عبدالله
ـ أم يزيد ـ
منيعة ـ أم
الربيع ـ أم
مراد ـ أم نصر
ـ أم خداش ) . وقيل
أن المهلب لم
يمت حتى ركب
معه من ولده
وولد ولده 350
راكبا . صفاته
: اشتهر
بالشجاعة
والاقدام
والحنكة
وسيلسة في
تدبير
الحروب
وايقاع
المكائد في
أعدائه ، وما
تحلى به من
فضائل مثل
الكرم
والجود
والحلم
وسداد الرأي
ومن كمال عقله
أنه لم يحضر
في فتنة قط
وكان أكثر
وصاياه
لأولأده
بلزوم
الطاعة ولم
يطعن عليه في
سب ، ولم
يسابب أحدا
في شبيبته ،
ولم يسب أحدا
في كهولته
إلا مرة
واحدة قال
لخالد بن
ورقاء يا أبن
الخنا ، هكذا
حكي عن
الجاحظ . وقد عد
المهلب من
رجال الحديث
، فقد ترجم له
الحافظ في
الاصابة وفي
تهذ يب
التهذيب
وذكره أبن
سعد في
الطبقة
الاولى من
تابعي أهل
البصرة ،
وذكره أبن
حبان في ثقات التابعين
. وقال أبن عبد
البر في
الاستيعاب
له رواية عن
النبي صلى
الله عليه
وآله وسلم
وهو ثقة ليس
به بأس ، وأما
من عبه
بالكذب فلا
وجه له لأن
صاحب الحرب
يحتاج إلى
المعاريض
والحيل ولم
يكن المهلب يعاب
عليه بشيء
إلا الكذب
وفيه قيل راح
الكذب ثم قال
أبن قتيبة
وأنا أقول
كان المهلب
اتقى الناس
لله عزوجل
وأشرف وأنبل
من أن يكذب
ولكنه كان
محارباً وقد
قال النبي
صلى الله عليه
وسلم ( الحرب
خدعة ) وكان
يعارض
الخوارج بالكلمة
فيوري بها عن
غيرها يرهب
بها الخوارج
وكانوا
يسمونه
بالكذاب
ويقولون راح
يكذب وقد كان
النبي صلى
الله عليه
وآله وسلم
إذا أراد حربا
ورى بغيرها . بعض
أخباره
الحربية : لم يزل
المهلب
ميمونا
منصورا
ويقال أن سبب
ذلك دعوة علي
بن أبي طالب
في فترة
خلافته ،
ودعوة سعد بن
أبي وقاص في
عهد معاوية
حيث قال سعد وهو
مجاب الدعوة :
(اللهم لا تره
ذلا ابدا
وأكثر ماله
وولده ) . للمهلب
في هذا الباب
أخبار كثيرة
ويطول المقام
بذكرها ولكن
نكتفي بذكر
بعض
الاشارات
إلى المعارك
والاخبار
التي رويت
عنه فأول
أخباره أنه
شهد أول قتال
له عندما
اشترك في جيش
عبد الرحمن
بن سمره عامل
عثمان علي
سجستان . وأول
عمل تقلده من
قبل خليفة هو
سيره بأمر
الامام علي
لتأمين
المنهزمين
والهاربين
من أهل البصرة
بعد وقعة الجمل
، وأول غزوة
غزاها
المهلب وهو
أمير عليها
هي غزوة ثغر
السند سنة
أربعة
وأربعين
أيام معاوية . وقد
أشتهر
المهلب في
قتاله
للخوارج إذ
لم يعلم أشجع
ولا أدرى منه
في قتالهم
وقد أفر له
بذلك كل أهل
البصرة
وقادة بني
أمية من
أمثال الحجاج
وكذلك أقر له
بذلك
عبدالله بن
الزبير . 9) يزيد
بن المهلب : ولد
سنة 53هـ وقتل
سنة 103هـ وهو
أبن تسع
وأربعين سنة
وكنيته أبو
خالد بأسم
ولده ، ولم
نقدم ذكره
لأنه أسن
أخوته إلا
أنه كان
أشهرهم ذكرا
وأكثرهم
أقداما
وأبعدهم همة .
وأن كان بنون
المهلب كما
وصفهم كعب
الاشقري
للحجاج هم
كالحلقة
المفرغة لا
يدري أين
طرفها ومن
بعد همته أنه
حدثته نفسه
بالاستيلاء
على الامر
والخروج على
بني أمية
فخرج في مائة
وعشرون ألف
استولى على
البصرة
وغيرها ولما
كانت
المعركة بينه
وبينهم خذله
قومه فقاتل
قتال
المستميت
إلى أن قتل . وقد
تولى يزيد
قبل عمله هذا
على كرمان من
قبل أبيه
وكذلك
استخلفه
أبوه بعد وفاته
على خراسان . 10)
سعيد
بن المهلب : يقول
أبن رزيق في
الفتح
المبين أن
سعيد كان أسن
أولاد
المهلب وانه
لم يعقب وبه
يكنى المهلب (
أبو سعيد ) وقد
ذكره أبن
حبان في
الثقات . 11)
المغيرة
بن المهلب : هو
أبو فراس
المغيرة بن
المهلب من
شجعان العرب
وكان ابوه
كثيرا ما
يتيمن برأيه
في الحروب . وقال
عنه : ما شهد
معي حربا قط
إلا رأيت
البشر في
وجهه . وقد
ولاه أبوه
على خراج
خراسان كما
استخلفه في
احد المرات
على مرو . وكان
يقدمه في قتال
الخوارج ، وقد
مات بمرو
الشاهجان في
شهر رجب سنة 82
هـ وقد رثاه
أبو أمامة
زياد الاعجم
بقصيدة
مطلعها : قل
للقوافل
والغزاة إذا
غزوا للباكرين
وللمجد
الرائح أن
السماحة
والمروة
ضمنا قبرا
بمرو على
الطريق
الواضح 12)
حبيب
بن المهلب : ولي
كرمان ثم
عزله الحجاج
سنه 87هـ وقد
كان يرسله
أبوه مع أخيه
يزيد لقتال
الازارقة.
وعند وفاة
أبيه ولاه
على الجند ،
وسجنه
الحجاج في
البصرة . وعندما
هرب من السجن
شهد مع يزيد
الثورة على
بني أمية
وكان موته
فيها ، إذ قتل
في المعركة
ويلقب
بالحرون
لأنه كان
يحرن في
المعركة فلا
يبرح عنها . 13)
المفضل
بن المهلب : هو
أبن غسان
المفضل بن
المهلب ، ذكر
الحافظ بن
حجر في تهذيب
التهذيب أنه
روى عنه
النعمان بن
بشير وثابت
البناني
وجرير بن
حازم . وقد
ولاه الحجاج
على خراسان
بعد أن عزل
عنها أخاه
يزيد ، وغزله
الحجاج وولى
بدله فتيبة
بن مسلم وقد
كان المفضل
مع أبيه في
قتاله
للخوارج
وكذلك شارك
مع أخيه يزيد
في قيامه على
بني مروان . وقد
اصيبت عينه
في هذه
المعركة ثم
سار بعد أن قتل
أخوه إلى
قندابيل .
فأدركه هلال
بن أحوز فيها
فقتل على
أبواب
قندابيل سنة
102هـ . 14)
مروان
بن المهلب : يكنى
مروان بأبي
قبيصة ، وكان
أوثق أخوته
عند أخيه
يزيد ،
فعندما كان
يزيد واليا
على خراسان
جعل أخيه
مروان على
أمواله في
البصرة ،
وعندما قبض
الحجاج على
يزيد وأخوته
كان مروان في
البصرة يجهز
لأخوانه
الخيل للهرب
، وكذلك عندما
ثار يزيد على
أمية جعل
مروان في
البصرة
وبعدما هزم
يزيد تجمع
مروان هو ومن
بقي من أسرة
المهالبة
وتوجهوا إلى
قندابيل ،
هناك أفناهم
بني أمية إلا أبا
عيينة بن
المهلب
وعثمان بن
المفضل بن
المهلب
فأنهما لحقا
بخاقان
رتبيل . 15)
الشيخ
محمد بن صالح
المنتفقي : عالم
زاهد وصف أنه
لم ينظر إلى
زخارف
الدنيا ، كان
يطلب رزقه
يوما بيوم
أصله من
منتفق احدى ( قرى
) البصرة . سكن
الصير بعد أن
خرج من
البصرة ، ( مقال
للشيخ حسن بن
محمد
الخزرجي )
وجاء إلى عمان
في مستهل
القرن
الثاني
الهجري كما
يقول صاحب
القول
المحكم في
وصف محافظة
مسندم وهذا
غير معقول
لأنه رثا
الامام قيد
الأرض الذي
كان في القرن
الحادي عشر
للهجرة
ببخاء
، ولم يمكث
فيها إلا
قليلا ثم انتقل
وسكن كمزار
وله قصيدة
طويله في
رثاء الامام
قيد الأرض
مطلعها : الرب
باق
والخلائق
فانية كرهب
نفوسهم
الفنا أو
راضية الله
عزوجل يفعل
ما يشاء منه
القضايا
نافذات
ماضية إلى
أن قال : نور
الرعية
سورها
سمسورها وسرورها
وأبو الجنود
النامية مخدومنا
سيف بن سلطان
الامام اليعربي
بن الجدود
السامية كانت
وفاته في
القرن
الثاني عشر
الهجري في قرية
كمزار ولما
حضرته
الوفاة خاطب
تلميذه
الكبير عبد
الواحد
الزرافي
بقوله : ستبكيني
وأن وصيت
أني إذا
ما مت لا
يبكيني باكي إذا
اعتاصت
عبارات
وغاضت لجيج
من غموض
وارتباك تقول
غذاة لو يحيى
فلان لآذن
قفلها
بلانفكاك فأجابه
تلميذه
بقوله : فديتك
ليت يومك بعد
يومي وقبل
بكاك تبكيني
البواكي وشمسك
أن يقارنها
أقول فليس
بنافع ضوء
السماك ومن
أجل تخليد
اسمه أطلق
على مدرسة
كمزار( مدرسة
محمد بن صالح
المنتفقي ). 16)
لقيط
بن مالك : المقلب
( بذي التاج )
وهو الذي
ذكره أبن
الاثير في
كامله بأنه
كان يسامي
الجلندي
وأنه أدعى بمثل
ما أدعى أنه
تنبأ وغلب
على عمان
مرتداً والتجاء
عبد وجيفر
إلى الجبال
وذكر أن أبا
بكر انجدهم
بجيش بقيادة
حذيفة
الغلفاني
وغرفجة البارقي
وأنهم
تقاتلوا
قتالاً
شديداً ومات
من جيش لقيط
عشرة آلاف
وولوا
الادبار وقد
تعقبه الامام
السالمي
وقال ( انتهى
كلام أبن
الاثير وكل
باطل لا أصل
له ) وممن تعقب
كلام بن أثير
ومن وافقه
على هذا
القول الشيخ
سيف بن حمود
البطاشي في
كتابة اتحاف
الاعيان . |
©~®§][©][ أعلام و مشاهير مسندم ][©][§®~© |
الـمبحث الثاني: الاعــلام الـمعــاصــرين } 1) الشيخ
محمد بن كمال
بن أحمد بن شمس
الدين بن نور
الدين بن ملا
سعيد
(القربداني)
أو
(الكربداني)
أصلا
والكاروني
مسكنا . ولد
سنة 1159هـ وتنسب
إليه الأسرة
الكمالية ،
رحل إلى
المدينة في
الخامسة
عشرة من عمره
، ودرس هناك
علي يدي
الشيخ عماد
ثم ذهب إلى
الازهر فدرس
على يدي
الشيخ
عبدالله
الشرقاوي ومكث
في هذه
الرحلة عشر
سنوات . وهو
الذي أسس
المدارس في
خصب وفي
جزيرة القشم . (
مذكرة للشيخ
حسن بن محمد
الخزرجي ) .
وكان كما يقال
صاحب مكارم
واخلاق
عالية مما
جعله محبوبا
ومقبولا من
عند الناس
ولذلك تقاطر
على مدرسته
الطلاب فمن
تلاميذه
الحاج محمد
بن حسن البارشاهي
ورمضان
المكدراي 1261هـ
والشيخ
ابراهيم العماني
والشيخ عقيل
1253هـ والشيخ
محمد بن
اسماعيل
والحاج
عبدالله
الهلري
والملا أحمد
الكوشة
والشيخ
الحاج أحمد
العوضي
والشيخ أحمد
الكر مسجي
والشيخ عبد
الرحيم
الهرمي
والاخوند محمودي
الهرمي . يروي
أنه أشتكي
إليه أهل الجزيرة
من ثقل
الضرائب
التي فرضها
عليهم السلطان
سعيد بن
سلطان ـ
سلطان عمان ـ
فذهب إليه
بنفسه وأخذ
منه مكتوبا
يتضمن اعفاء
أهل الجزيرة
من الضرائب
وبذلك
استراح أهل
الجزيرة . كانت
وفاته ليلة
الاربعاء
السادس عشر
من شعبان سنة 1254
عن عمر يناهز
الخامسة
والتسعين وقد
دفن بكوشة في
جزيرة قشم . 2) الشيخ
يحيى بن محمد
بن كمال بن
أحمد
الكمالي : ولد
سنة 1209هـ
تقريباً في
جزيرة قشم ،
وقد أكمل دراسته
الاولى في
الدين وعلوم
العربية من
عند والده في
المدرسة
الكمالية
بالقشم . وقد
قام الشيخ
يحيى بعد أن
صار عالما في
الدين بالتدريس
في المدرسة
الكمالية
بالجزيرة وكذلك
درس في خصب
والباطنة
ولذا تخرج
على يديه أبناؤه
أحمد وزكريا
وابراهيم
وكذلك الشيخ
محمد بن أحمد
الانصاري . وتوفي
يوم
الثلاثاء
الثالث
والعشرين من
ربيع الثاني
سنة 1304هـ عن عمر
يناهز
الخامسة
والتسعين . 3) زكريا
بن يحيى بن
محمد بن كمال
الكمالي : ولد
سنة 1255هـ يقال
أنه كان
كأبيه وجده
في العلم ،
وأنه كان في
حياته مرجعا
للفتوى وحل
المشكلات ،
وكذلك كان
مدرسا انتفع
بعلمه
كثيرون . وتوفي
يوم الجمعة
السابع عشر
من جمادي
الاولي سنة 1310
هـ . 4) الشيخ
محمد بن صالح بن
محمد بن علي
الخزرجي : لا
أعلم تاريخ
ولادته ولا
أعلم عنه إلا
أنه درس على
مشايخ العلم
في مسقط
والباطنة
وخصب ، وأنه
مات سنة 1317هـ . 5) الشيخ
أبراهيم بن
يحيى بن محمد
بن كمال
الكمالي : كان
مدرسا
وقاضيا في
خصب توفي سنة
1335هـ وقد رثاه
العلامة
الخزرجي
بقصيدة
تتضمن 65 بيتا
مطلعها : بار
الزمان فلا
يطاق مقامه وتسكبت
في الخيرين
سقامه إلى
أن قال : قد
حل في
الإسلام خطب
موجع لم
ير ما دام
الزمان
كلامه . 6) الشيخ
أحمد بن يحيى
بن محمد بن
كمال
الكمالي : لم
أجد عنه سوى
أنه ذكره
الشيخ حسن
الخزرجي في مذكرته
وأنه رثاه
الشيخ
عبدالله
الخزرجي بقصيدة
مطلعها : وقع
القضاء ولا
مرد لما قضى والكل
كرها أو رضاء
قد رضى إلى
أن قال : لاعيش
للإسلام بل
لا راحة من بعد
ذا الداء
العريض
المخفض 7) محمد
بن عبدالله
الخزرجي : يقال
أنه كان
عالما والى
جانب علمه
كان شاعرا
كبيرا
وعندما طلب
الزواج من
أبيه وضع
بيتا من
الشعر في
محفظة أبيه
يقول فيه : تقت
النكاح وليس
عندي من أهب شي
فقلبي
بالعذابين
التهب فأجابه
والده الشيخ
عبدالله
الخزرجي
بقصيدة
تتضمن 38 بيتا
مطلعها : أبني
سهل ما طلبت
من الأرب بعد
الشروط يرى
الفتى ما قد
طلب رمت
الزواج وأنت
فاقد شرطه ابني
ليس الشرط
وجدان الاهب الخ
ما قال توفي
سنة 1355 هـ . 8) الشيخ
أحمد بن صالح
بن محمود : ليس
له أثر علمي
إلا أنه تولى
القضاء في
خصب بعد
الشيخ
ابراهيم ،
وقد توفي سنة
1356هـ 9) محمد
بن زكريا بن
يحيى بن محمد
بن كمال
الكمالي : درس
على يد والده
ثم سافر إلى
كوهج فدرس
عند الشيخ
محمد شافعي
ثم رحل إلى
الحجاز،
وبعدها عاد
وجلس على
كرسي
التدريس بعد
والده وكان
ينتقل في
أيام الصيف
إلى خصب ، وله
مسجد فيها
حيث توفي سنة
1358هـ ودفن
بمقبره
آبائه بكوشه
بقشم . وقد
رثاه الشيخ
عبدالله
الخزرجي
بقصيدة
مطلعها : يا
عين جودي
بالدمع
تحسرا قد
جد مني
المفجعات
الابهرا إلى
أن قال : بوفاة
قطب
العارفين
وعزهم وفخارهم
وملاذ من في
الورى 10)الشيخ
عبدالله بن
محمد بن
زكريا
الكمالي : درس
في مكة
المكرمة في
علوم عدة
وتزوج بمكة وبقي
بها عشر سنين
ثم عاد بعد
وفاة زوجته .
توفي سنة 1348هـ
11)
زكريا بن
محمد بن
زكريا بن
يحيى بن محمد
بن كمال : درس
المقدمات
عند والده ثم
سار إلى لنجة
ودخل مدرسة
سلطان
العلماء
وحصل العلوم
النقلية والعقلية
حتى كتب شيخه
في شهادته له (
أن أجازتي له
بالتدريس من
باب تحصيل
الحاصل أي
أنه غني عن
ذلك ) . أنتقل
إلى جوار ربه
عن عمر 33 سنة
ودفن بمقبرة
آبائه بكوشه
بقشم . 12) عبد
الرؤوف بن
زكريا بن
محمد بن محمد
بن كمال الكمالي
: درس
المقدمات
بالمدرسة
الكمالية
عند العالم
الشيخ أحمد
بن أبراهيم
ثم انتقل إلى
مدرسة سلطان
العلماء
بلنجة ثم صار
بعد ذلك
مدرسا بالمدرسة
الكمالية .
13)
الشيخ
عبد الرحمن
بن أحمد
الكمالي : ولد
في السابع من
شهر محرم من
سنة 1299هـ في
كاروان
بجزيرة قشم ،
قرأ مبادئ
العلم في
مدرسة جده محمد
كمال ثم ذهب
إلى مدرسة
سلطان
العلماء ثم رحل
إلى مكة المكرمة
ليدرس على
علماء الحرم
المكي
الشريف وبالاخص
الشيخ شعيب
المالكي .
توفي يوم
الجمعة السادس
والعشرين من
ذي الحجة سنة
1379هـ وعمره آنذاك
84 سنة . وله
كتاب نظم في
التوحيد
اسمه ( شهود
الحق ) وقد رثاه
الشيخ محمد
شؤيف علامة
جزيرة القشم
بقصيدة
مطلعها : لقد
طفت يوما في
ديار ذوي
العلا لتجديد
عهد أو لقاء
ذوي الضفا ذكرت
فحولا في
فنون كثيرة بفقدانهم
تبكي المداس
والفضا 14) الشيخ
أحمد بن
أبراهيم
الكمالي : درس
على يد الشيخ
عبد الرحمن ،
وبعد وفاة
الشيخ زكريا
درس في
مدرسته حتى
كبر الشيخ
عبد الرؤوف
ففوض المدرسة
إليه وانتقل
هو إلى خصب
فضل فيها
يعلم الناشئة
ويصلح بين
الناس ولا
أعلم تاريخ
وفاته . 15) أحمد
بن صالح بن
محمود : تولى
القضاء بعد
الشيخ
ابراهيم ،
ومات سنة 1356 هـ 16) الشيخ
حسن بن أحمد
بن حسن
الزرافي : كان
قاضيا على
كمزار وافته
المنية عام 1363هـ
17) الشيخ
سالم بن حسن
بن سالم
الشحي : لا
أعلم شيء عنه
إلا تاريخ
وفاته ، أنه
قتل بالجادي
بسبب فتنة
سنة 1314هـ 18) الشيخ
محمد بن محمد
بن
عبدالرحمن
الانصاري : قام
بتأسيس بعض
المدارس
والمساجد
وأجري عليها
الاوقاف ،
توفي
بالجادي سنة
1323هـ 19) الشيخ
عبدالله بن
محمد بن صالح
بن محمد بن
علي بن محمد
بن أحمد أبن
عبدالله بن
أحمد بن هلال الخزرجي
:
ولد
يوم الخميس 20
محرم سنة 1296هـ درس
على يد عمه
حسن بن محمد
بن علي
الخزرجي الذي
كان قاض بدبي
لمدة طويلة ،
وكذلك أخذ عن
الشيخ محمد
بن محمد بن
عبدالرحمن
الشحي ثم لحق
بأبيه بمطرح
ودرس على
يديه ثم التحق
بمدرسة مغب
بمسقط فدرس
على يد الشيخ
حبيب بن يوسف
الفارسي. رجع
إلى خصب بطلب
من الحكومة
حيث استقر
بها قاضياً
ومعلماً
ومفتياً . وإلى
جانب علمه هو
شاعر له عدة
دواوين منها (
جامع
المنظومات )
والمتوفي
سنة 1363هـ في خصب
. من
مؤلفاته : 1ـ
اتحاف البشر
في حوادث
القرن
الرابع عشر 2ـ
بستان
العشاق في
مدح حبيب
الخلاق 3ـ
اللؤلؤ
المكنون في
مديح النهي
المأمون 4ـ
ديوان شعر
يعرف ب ( قصائد
الخزرجي ) 5ـ
الفتاوي
المسماة
مطلع
الانوار
البهية منبع
الاسرار
الفقهية معظم
كتبه ضاعت لأنها
وقعت في يد من
لا يقدر
العلم . تلاميذه
: من أشهر
تلاميذه أبن
أخته الشيخ
محمد بن
محفوظ
الخزرجي
وكذلك
عبدالله بن
محمد الخزرجي
قاض بخاء
السابق
المتوفي سنة
1406هـ وكذلك
ابنه الشيخ
محمد بن
عبدالله
الخزرجي
الذي مات في
حياة والده . وفاته
: توفي سنة 1363هـ في
خصب وتكريما
له سميت
مدرسة قدى
باسمه. 20) الشيخ
أحمد بن محمد
بن محمد بن
عبدالرحمن
الانصاري : طلب
العلم منذ
صغره وانتقل
في طلبه إلى
أرض القدس ثم
إلى مصر
ومنها إلى
مكة المكرمة
حيث وافته
المنية بها
عام 1330هـ وقد
رثاه الشيخ
عبدالله
الخزرجي
بقصيدة مطلعها
: لقد
أطت بأفجاع
رعود وقد
حطت بأفزاع
وعود إلى
أن قال : به
الحرمان
نارا ثم مصر وأرض
القدس ضاءت
والصعيد 21) الشيخ
علي بن محمد
الشحي
والملقب
بالخزار : كان
عالما لكن لم
أجد عنه أثر
وأكثر ما
اشتهر بشعره
وقد كان كثير
التردد على
سلاطين مسقط
خاصة
السلطان
فيصل ، فقد
كان يدينه
ويقربه . ولقد مات
بهنجام
قادما إليها
من مسقط وقد
رثاه تلميذه
محمد بن حمود
الشحي
بقصيدة
مطلعها : دهش
الفؤاد فكاد
أن يتفطرا والدمع
فاض ولم يزل
متحدرا إلى
أن قال : عالي
المقام علي
أبن محمد جالي
القتام إذا
الزمان
تنكرا 22) الشيخ
أحمد بن
عبدالله بن
صالح
الصوالح
الشحي : لا
أعلم شيء عنه
إلا تاريخ
وفاته فقد
مات ببخاء
سنة 1344هـ وقد
رثاه الشيخ
عبدالله
الخزرجي بقصيدة
مطلعها : هاج
البلاء ولا
رضي أن يزبدا إلا
على أهل
الكمال
مبددا إلى
أن قال : أعمى
الردى عني
الهدى جذ الجدا بقضاء
نحب أبي
المكارم
أحمد 23) الشيخ
حسن بن محمد
بن علي
الخزرجي : تولى
القضاء
والافتاء
بدبي في عهد
مكتوم بن حشر
وسعيد بن
مكتوم وبطي
بن سهيل
وافته
المنيه بتاريخ
1345 هـ . 24) الشيخ
محفوظ بن
حسن الخزرجي
:
كان
مدرسا
ومفتيا
وقاضيا ،
وافته المنيه
بتاريخ 1366هـ 25) الشيخ
محمد بن حمود
بن محمد
الشحي : كان
شاعرا إلى
جانب علمه
تولى القضاء
ببخاء مات
بتاريخ 1363هـ أو
1364هـ 26) الشيخ
أحمد بن
سليمان بن
حسن بن سالم
الشحي : لا
أعلم عنه إلا
تاريخ وفاته
فقد مات سنة
1381هـ 27) الشيخ
عبدالله بن
اسماعيل
الهاجري : لا
أعلم عنه إلا
تاريخ وفاته
فقد مات سنة
1399هـ 28) الشيخ
محمد بن
محفوظ بن حسن
الخزرجي : كان
عالما
وشاعرا تولى
القضاء بعد
أبيه وظل قاضيا
طيلة حياته
إلى أن وافته
المنية سنة 1401
طبع له كتاب (
الدرر
الحسان في
أحكام
الإسلام والإيمان
) 29) الشيخ
أحمد بن
أبراهيم بن
يحيى
الكمالي : تولى القضاء في خصب وقراها وعمره عشرين سنة وكان المدرس بالمدرسة الكمالية بخصب وكذلك كان يتردد على جزيرة القشم للأطلاع على المدارس هناك وافته المنية عام 1989م. وقد خلفه في القضاء نجله محمد بن أحمد بن ابراهيم الذي وافته المنية عام 1420هـ . |